صحيت من النوم ، ونزلت من فوق الكرفاية (السرير) وفتحت الفلاجة (الثلاجة) ، وشربت عرنجوش (عصير برتقال) وكليت ميوه (فواكه) وسحه (تمر) ولبست الزنجفره (الفانيله) نمره واحد (رقم واحد) والى شريته من حفيز آخوند (محل آخوند) وحطيت الكشمة (النظارة) إلى عليها النمونه الحمرة (العلامة الحمرة) ، وخذيت التمبه الربل (الكرة المطاطية) من فوق روشنة الدهريز (حفرة فى الحائط بمدخل البيت) ، وأنه نازل من دجة البيت (عتبة البيت) والفريج خرمس (الحي في ظلام دامس) والشوارع سهده (هادئة) ، والجو سريده (برد غارس) والآ بصوت عمبلوص (سيارة إسعاف) مهتد وشاخطه (مسرع) ومسوى دندره (إزعاج) فى الفريج ، ومعاهم دختر (دكتور) شيبه وقصله (قصير القامة) لكن مملوح (وسيم) ، كانوا كلهم رايحين صوب الاسبيتار (المستشفى) ، وشايلين معاهم واحد ميهود (مريض) وشوى والا بست (باص) متروس وعليه نيشان ونمرة (علامة ورقم) نقل عام وكان يسوق مثل الغيلمه (السلحفاة) وحاط على البانت عكس (وضع على السيارة صوره) مكتوب عليه " نحو الأمية " (محو الأمية) وكلهم مستانسين ، قلت آنشدهم (أسألهم) وين رايحين ، رد على واحد قلج (صعب المراس) لكن كان يلبلب (طليق اللسان) ، قال لى رايحين الكشته (رحله) ، تبى اتيى معانه ، قلت له والله قميظه (حسافه) ، آنه محيوب من الكشته (ممنوع) ، أقول باشوفكم الللابله (بعد الغد) ، الأحسن أروح ألعب في التمبه الدويحه (الكرة الدائرية) ، تره غلق الوقت (تأخر الوقت).