غايــــــة الجهل:
الجاهل يشكو الله الى الناس وهذه غاية الجهل بالمشكور والمشكور اليه فانه لو عرف ربه لما شكاه ولو عرف الناس لما شكا اليهم.
وراى بعض السلف رجلا يشكو الى رجل اخر فاقته وضرورته فقال:يا هذا والله مازدت على ان شكوت من يرحمك الى من لايرحمك.
واذا شكوت الى ابن ادم انما ..... تشكو الرحيم الى الذي لايرحم.
(وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم)
وما اصابك من سيئة فمن نفسك)
فالمراتب ثلاثة:
اخسها ان تشكو الله الى خلقه
واعلاها ان تشكو نفسك اليه
واوسطها ان تشكو خلقه اليه.