نادتني الذكريات فأبيت وقلت إني على الطاعات إنني على وعد الآخرة
ناداني جرح قلبي فامتنعت عن الكلام وتمسكت بذكر الرحمان
لما رأيت اقتراب الأحزان تبسمت لأنه حضرني أن الله حي لا ينام
مع بدايات الليل بدت الآلام وكأنها تريد أن تحيا، فصبرت حتى غسق الليل فقمت باكياً بين
يدي الله
نادماً على الذكريات المريرة .
مع بدايات الفجر عيوني أرهقت ، جفوني تشوقت للراحة ازدادت المناجاة لله الواحد القهار،
حتى أطلت إشراقه الشمس شعرت بحلاوة الإيمان وتزينت الأجواء بذكر الحنان المنان وما بقى
للإحزان مكان.
يؤسر السمع لتسبيحات الطيور التي تشاركني أفراحي
يا لإبداع ربى في انسياب قطرات الندى من على أوراق الزهور إلى الأرض وهو مستقرها
الهي .... إنني في نعمة الإيمان ، دليلي وصف حارثة للنبي المختار فثبتني إلهي ولا تزغ
قلبي بعد إذ هديتني وأهدي إخواني المسلمين وأخواتي المسلمات